سيسرك وإيرسيكا ينظمان حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ49 لتأسيس منظمة التعاون الإسلامي
التاريخ : 02 أكتوبر 2018
مكان الانعقاد: أنقرة تركيا

نظم كل من سيسرك ومركز البحوث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إيرسيكا) حفل استقبال في أنقرة بمناسبة الذكرى الـ49  لتأسيس منظمة التعاون الإسلامي.

وحضر هذا الحفل كل من معالي السيدة زهرة زمرد سلجوق، وزيرة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية بتركيا، ومعالي السيد هاكان شاووش أوغلو، نائب رئيس الوزراء السابق بتركيا، ومعالي السيد أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي، وسعادة الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين، وسعادة الدكتور خالد إيرين، المدير العام لإيرسيكا، وسعادة السفير موسى كولاكليكايا، المدير العام لسيسرك، وسعادة السفير فائد مصطفى، سفير فلسطين في أنقرة، وممثلين ديبلوماسيين لبلدان منظمة التعاون الإسلامي في أنقرة، فضلا عن ضيوف آخرين.

وأشار سعادة السفير موسى كولاكليكايا، المدير العام لسيسرك، في كلمته الترحيبية إلى مكانة منظمة التعاون الإسلامي بصفتها الصوت الجماعي والجهة الممثلة لأزيد من 1.8 مليار مسلم في العالم.

وأردف قائلا بأن "الاعتداء الغاشم الذي تعرض له المسجد الأقصى عام 1969 المتمثل في إضرام النار عمدا فيه دفع بالمسلمين من جميع بقاع العالم إلى تأسيس منظمة التعاون الإسلامي، التي تعتبر في الوقت الراهن أهم منصة سياسية رسمية للتعاون فيما بين الدول المسلمة وثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة." .

وأشار سعادة الدكتور إيرين بدوره خلال الكلمة الافتتاحية بأن منظمة التعاون الإسلامي تأسست على أسس قيمنا وروح التضامن المشتركة بيننا. وأكد على أن الوضع القائم في الوقت الراهن في فلسطين بشكل عام والقدس بشكل خاص أسوء من أي وقت مضى.

وأفاد سفير فلسطين في أنقرة، سعادة السيد مصطفى، بأن منظمة التعاون الإسلامي تعد أكبر منظمة وأكثرها شمولية بعد الأمم المتحدة. وأكد سعادته كذلك "أننا سنواصل الدفاع عن أرضنا وقيمنا حتى النهاية".

وقالت معالي السيدة سلجوق، وزيرة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية في تركيا، وهي ضيفة خاصة على هذا الحفل كما أنها مديرة سابقة لدائرة الإحصاءات والمعلومات في سيسرك، خلال كلمتها بأن منظمة التعاون الإسلامي قد قطعت أشواطا مهمة طوال السنوات الـ49 وصارت تحظى بمكانة ذات تأثير مهم على الصعيد السياسي من خلال عملها الدؤوب والشامل والتعاون فيما بين دولها الأعضاء.

وسلط معالي الدكتور محمود الهباش، المتحدث الرئيسي في حفل الاستقبال، وهو قاضي قضاة فلسطين والمستشار الخاص للرئيس الفلسطيني محمود عباس للشؤون الدينية والإسلامية، الضوء على أن القدس الشريف والمسجد الأقصى يمران بمرحلة جد حرجة. تعاني القدس في وقتنا الحاضر من محاولات طمس التاريخ الإسلامي على يد الاحتلال الإسرائيلي.

تأسست منظمة التعاون الإسلامي بتاريخ 25 سبتمبر 1969 عقب الجريمة الإسرائيلية المتمثلة في حريق المسجد الأقصى في مدينة القدس الشريف الفلسطينية المحتلة.

وبتوزع دولها الأعضاء الـ57 على أربع قارات، تتمثل أهداف ومبادئ المنظمة في تعزيز أواصر التضامن والتعاون فيما بين دولها الأعضاء. وتجسد المنظمة الصوت الجماعي لحوالي 1.8 مليار مسلم عبر مختلف بقاع العالم. وعملها كله يصب في اتجاه ضمان وحماية مصالح الدول الأعضاء بغرض تحقيق السلم والانسجام العالميين بين مختلف شعوب العالم.

الصور