سيسرك يشارك في الملتقى السعودي المالديفي الدولي لتعزيز النزاهة
التاريخ : 06 - 07 مايو 2025
مكان الانعقاد: لانكانفينولهو - المالديف

شارك سيسرك في الملتقى السعودي المالديفي الدولي لتعزيز النزاهة، والذي عقد تحت شعار "تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد في قطاع السياحة"، في جزيرة لانكانفينولهو خلال فترة 06-07 مايو 2025. وبموجب القرار رقم 2/50-LO الصادر عن الدورة الخمسين لمجلس وزراء الخارجية والذي عقد عام 2024 في ياوندي، تم تنظيم هذا الملتقى بالتعاون بين جمهورية المالديف والمملكة العربية السعودية بمشاركة أكثر من 180 ممثل من 40 بلد من بلدان منظمة التعاون الإسلامي و11 منظمة دولية ومؤسسة تابعة لبلدان غير أعضاء.

بعد تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، افتتح الملتقى بكلمات ترحيبية لمعالي السيد حسين محمد لطيف - نائب رئيس جمهورية المالديف، ومعالي السيد حسين ابراهيم طه - الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ومعالي السيدة غادة والي - المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (برسالة عبر شريط الفيديو)، ومعالي السيد مازن بن إبراهيم الكهموس - رئيس هيئة نزاهة في المملكة العربية السعودية، وسعادة السيد آدم شامل - رئيس لجنة مكافحة الفساد في المالديف.

وأعقب الافتتاح جلسة حول المخرجات الرئيسية للمنتدى. كما عرض على المشاركين المبادئ رفيعة المستوى التالية بشأن تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد في قطاع السياحة:

  • تعزيز الأطر القانونية والتنظيمية للرقابة ومكافحة الفساد،
  • تعزيز التعاون الدولي لمنع ومكافحة الفساد في قطاع السياحة وتسهيل استرداد الأصول،
  • استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتعزيز النزاهة ومنع الفساد،
  • ضمان الشفافية والنزاهة وكفاءة المشتريات في قطاع السياحة،
  • تعزيز التنمية السياحية المستدامة من خلال إدارة الأراضي على نحو فعال وشفاف وبمراعاة البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعة والإرث الثقافي وحماية التنوع البيولوجي،
  • تعزيز الشفافية والنزاهة في الشراكات بين القطاعين العام والخاص،
  • رصد وتقييم فعالية أطر وجهود مكافحة الفساد،
  • إنشاء أنظمة للإفصاح وتسهيل وصول المواطنين إلى المعلومات،
  • تعزيز التعاون بين الجهات المعنية وتعزيز الكشف عن سوء السلوك.

خلال العرض الرئيسي، شارك سيسرك رؤى من تقريره حول الفساد وقطاع السياحة المقدم إلى الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي. وأشار العرض إلى الأثر الاقتصادي للسياحة على بلدان منظمة التعاون الإسلامي. ففي عام 2024، استقطبت البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي 272 مليون سائح (18% حصة عالمية)، وحققت إيرادات بقيمة 279 مليار دولار أمريكي ووفرت فرص عمل لـ 50 مليون شخص، ويتوقع أن تسهم بنسبة 8% من الناتج المحلي الإجمالي وبنسبة 8.3% من إجمالي التوظيف بحلول عام 2034. وبين عامي 2016 و2023، عمل 31 بلدا عضوا على تحسين درجاته المتعلقة بمؤشر الحوكمة العالمية. وأبرز العرض الرئيسي لسيسرك أن الحوكمة الرشيدة أمر حيوي لحماية الأصول، منها على سبيل المثال 237 موقعا لليونسكو موجود في البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

ركز اليوم الأول من الملتقى على تبادل الخبرات ووجهات النظر حول فجوات الحوكمة الرئيسية داخل قطاع السياحة. وكان الهدف منه تسليط الضوء على الاستراتيجيات الوطنية والعالمية لمعالجة أوجه الضعف المتعلقة بالنزاهة. وأُتيح للمشاركين الفرصة لاكتساب رؤى قيمة حول التحديات القائمة والحلول المقترحة القابلة للتنفيذ للتخفيف من مخاطر النزاهة في هذا القطاع الحيوي.

وعمل اليوم الثاني من الملتقى على تعزيز فهم المشاركين بشأن تحديات مكافحة القضايا والمتعلقة بالحفاظ على المعايير الأخلاقية داخل قطاع السياحة. كما ركز على تصميم الحلول والإجراءات الجماعية لتعزيز النزاهة. وبالاستناد إلى التوصيات المعتمدة في الجلسة الختامية لليوم الثاني، تم إرساء خارطة طريق للنهج ذات الصلة التي يمكن أن تعتمدها بلدان منظمة التعاون الإسلامي.

ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات من خلال الرابط: https://ilostat.ilo.org/resources/methods/ilo-modelled-estimates

الصور