أظهرت تركيا منذ أوائل التسعينيات، إمكانيات كبيرة للعب دور قيادي في التعاون فيما بين بلدان الجنوب ضمن مجموعة الدول النامية. وعلى مدى العقدين الماضيين، أصبحت تركيا أحد أهم مزودي المساعدات الخارجية وتراكمت لديها خبرة كبيرة في التنمية والدراية الفنية والتكنولوجيا التي ستشاركها مع الدول النامية الأخرى، ولا سيما مع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وتركيا مستعدة لتبادل ونقل المعرفة المتراكمة وأفضل الممارسات من خلال برامج التعاون فيما بين بلدان الجنوب مع الدول الأخرى الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية.
|