نظمت ورشة العمل التدريبية حول الجنسانية والانتخابات بشكل مشترك من طرف الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي وشعبة المساعدة الانتخابية التابعة للأمم المتحدة وتم استضافتها من قبل سيسرك في الفترة ما بين 10 و 12 أكتوبر 2017 في أنقرة بجمهورية تركيا.

وقد هدفت ورشة العمل التدريبية التي استمرت لمدة 3 أيام إلى تبادل الخبرات والممارسات الجيدة بشأن كيفية تعزيز مشاركة المرأة في العمليات الانتخابية والسياسية وتمثيلها في الهيئات الانتخابية.

وعرف التدريب المشاركين على مختلف القضايا المتعلقة بمشاركة المرأة في العمليات الانتخابية كناخبين ومرشحين ومسؤولين عن الانتخابات.  وناقش أيضا تأثير النظم والأطر الانتخابية على مشاركة المرأة.

وخلال الجلسة الافتتاحية، ألقى السفير موسى كولاكليكايا، المدير العام لسيسرك كلمة أمام المشاركين إذ سلط الضوء على أن المساواة في فرص وصول الرجال والنساء إلى السلطة وصنع القرار والريادة على جميع المستويات شرط ضروري مسبق لتحقيق ديمقراطية سليمة. وبما أن المرأة تتواجد في كل مناحي الحياة، فإن إسهامها في إدارة الشؤون العامة أمر أساسي لاستخدام مواردها وإمكاناتها في تحديد الأولويات السياسية والإنمائية التي تفيد المجتمعات والمجتمع العالمي.

وأشار على وجه الخصوص إلى أن "العديد من المعاهدات والاتفاقيات الدولية بما في ذلك "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان" ترسخ حقوقا متساوية للناس في كل مكان في الحرية والإدماج والتمثيل. وتهدف خطة عمل منظمة التعاون الإسلامي لعام 2025 وكذلك أهداف التنمية المستدامة إلى تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات من ضمان المشاركة الكاملة والفعالة وتكافؤ الفرص على جميع مستويات الحياة العامة".

وخاطب الورشة أيضا كل من السفيرة نوريا عبد الله الهمامي، رئيسة وحدة مراقبة الانتخابات التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، والسيد منصور صادقي، رئيس الفريق المعني بالشراكة الاستراتيجية لشعبة المساعدة الانتخابية للأمم المتحدة، والسيدة نجية هاشمي، أخصائية إقليمية للسياسات الانتخابية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وشارك في ورشة العمل نحو 30 مشاركا من البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والأمانة العامة للمنظمة والأمم المتحدة وممثلي المنظمات النسائية والمجتمع المدني من البلدان الأعضاء في المنظمة والمنظمات الأخرى ذات الصلة.

الصور