شارك الدكتور صافاش ألباي، المدير العام لمركز أنقرة، في منتدى منظمة المؤتمر الإسلامي/الكومسيك للأعمال الذي نظمه الإتحاد التركي للغرف التجارية والأوراق المالية وجمعية الصناعيين ورجال الأعمال المستقلين (موسياد) في يومي 5 و6 نوفمبر 2009 في إسطنبول، الجمهورية التركية، على هامش الدورة الخامسة والعشرين للجنة الكومسيك.

وخلال الجلسة الأولى من جلسات المنتدى، التي ترأسها عمر جهاد وادان، رئيس الموسياد، أطلع الدكتور صافاش ألباي المشاركين على آثار الأزمة المالية العالمية الراهنة وحول آثارها على البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي. وأشار في حديثه إلى أنَّه من المتوقع أنْ ينخفض متوسط معدل نمو بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي إلى 1,5٪ في عام 2009، مقارنة بالمعدل الذي بلغه بنسبة 5,1٪ في العام السابق.

وبملاحظة الهبوط الحاد في الطلب على الصادرات وأسعار السلع الضرورية، ذكر الدكتور صافاش ألباي "أنَّ الإقتصادات المفتوحة، المصدرة لعدد قليل من المنتجات والمعتمدة على أسواق الإقتصادات الكبرى، أساسا إقتصادات الولايات المتحدة ودول الإتحاد الأوربي، ستكون أكثر تأثرا من هذه الأزمة".

وفي حديثه ألقى د. ألباي الضوء مشيرا إلى أنَّ الهبوط الحاد في تدفقات رؤوس الأموال الخاصة، وتوقف مساعدات التنمية الرسمية والتحويلات المالية، وإختلال موازين الحساب الجاري وزيادة معدلات البطالة والفقر تمثل الآثار الكبرى للأزمة.

وفي مجرى توسعه حول الأسباب الحقيقية للأزمة المتأصلة في تطبيقات النظام المصرفي والمالي التقليديين، شد د. ألباي الإنتباه إلى النظام المصرفي والمالي الإسلامي كحل ممكن للأزمات الإقتصادية والمالية. واقترح مشيرا "إلى أنه كان من الممكن تفادي حدوث هذه الأزمة العالمية الراهنة لو اتبعت التطبيقات المصرفية العالمية مبادئ التمويل الإسلامي المرتكز على أفكار المقاولة والشفافية."

عرض حول "الأزمة المالية العالمية وآثارها على البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي: الحل بخيار التمويل الإسلامي" قدمه د. صافاش ألباي، المدير العام لمركز أنقرة

للمزيد: http://www.tobb.org.tr

صور