تم عقد الاجتماع الأول لوزراء العمل بتاريخ 10 سبتمبر 2011، وذلك على هامش المؤتمر العالمي التاسع عشر حول السلامة والصحة في العمل، في مدينة اسطنبول، تركيا، من 11-15 سبتمبر 2011.

حضر الاجتماع وزراء العمل من 15 دولة أعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، منهم، أفغانستان، الجزائر، أذربيجان، بنغلادش، الكوموروز، مصر، غينيا، الأردن، ماليزيا، موريتانيا، المملكة العربية السعودية، السنغال، الصومال، سورينام، وتركيا ووكيل وزارة العمل في الإمارات العربية المتحدة، مع وفودهم. وقد حضر الاجتماع أيضا الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، ومندوبين عن مؤسسة الضمان الاجتماعي الدولية، ومنظمة العمل الدولية، والبنك الإسلامي للتنمية ومركز أنقرة.

ترأس الاجتماع سعادة عادل بن محمد بن فقيه، وزير العمل في المملكة العربية السعودية. وشكر السيد فقيه وزارة الجمهورية التركية على استضافة هذا الاجتماع وعبر عن امتنانه لأن المؤتمر سيوفر الفرصة للتباحث في القضايا ذات العلاقة بالعمل في البلدان الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي. وشارك أيضا خبرات بلاده خاصة في المبادرات الأخيرة حول مساعدة الباحثين عن العمل.

رحب سعادة فاروق تشيليك، وزير العمل والضمان الاجتماعي في الجمهورية التركية، بالوفود المحترمة من البلدان الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي وعبر عن اعتقاده بوجوب زيادة التعاون بين البلدان الأعضاء بالمنظمة في جميع المجالات. وأشار سعادة الوزير تشيليك إلى أهمية الحياة الإنسانية وكيف أن السلامة والصحة المهنية مرتبطة مباشرة برفاهية الإنسان. وأضاف أنه أهمية للخسائر المادية عندما تكون حياة الإنسان على المحك، وأن الجمهورية التركية تولي أهمية كبيرة لقضايا السلامة والصحة المهنية وسوف نفعل قانون السلامة والصحة المهنية في المستقبل القريب. وذكر سعادة الوزير أيضا أعمال الوزارة الهامة والمثمرة مع منظمة المؤتمر الإسلامي. وفي هذا الخصوص، أوضح المشاريع العامة التي تم تنفيذها مع مركز أنقرة، مثل بناء قدرات السلامة والصحة المهنية وشبكة المنظمة للسلامة والصحة المهنية.

بدورها، رحبت الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي بالمشاركين وقالت أن المؤتمر العالمي التاسع عشر قد وفر فرصة كبيرة للوزراء والخبراء المختصين في شؤون العمل في البلدان الأعضاء بالمنظمة لدراسة مستوى التعاون في مجال السلامة والصحة المهنية. وتمت الإشارة إلى قضية الشباب العاطل عن العمل والآثار الاجتماعية في البلدان الأعضاء، وإلى أهمية تحقيق الأهداف المبينة في خطة العمل العشرية (أي عشر سنوات) للمنظمة في هذا الخصوص. وتم ذكر مبادرات مركز أنقرة في ميدان التعليم والتدريب المهني بشكل عام والسلامة والصحة المهنية بشكل خاص كجزء من محاولات المنظمة لمعالجة عوائق التنمية التي واجهتها البلدان الأعضاء.

استمع الاجتماع أيضا إلى كلمات السيد أصان ديوب، المدير التنفيذي في قسم الحماية بمنظمة العمل الدولية، والسيد إيرول فرانك ستوف، رئيس مؤسسة الضمان الاجتماعي الدولية، وملاحظات الوفود من مختلف البلدان الأعضاء وعروض من مركز أنقرة والبنك الإسلامي للتنمية حول قضايا السلامة والصحة المهنية والبطالة.

تبنى المؤتمر الأول لوزراء العمل في منظمة المؤتمر الإسلامي بعض القرارات من ضمنها انعقاد مؤتمر وزراء العمل بالمنظمة على أساس منتظم؛ دعم برامج التعليم والتدريب المهني من أجل تعزيز إنتاج العمل والثناء على جهود مركز أنقرة والبنك الإسلامي للتنمية في هذا المجال؛ والترحيب بمبادرة مركز أنقرة حول تأسيس شبكة المنظمة للسلامة والصحة المهنية والتي تهدف إلى إيجاد تعاون أوثق للمشاركة وتبادل المعرفة والخبرة وإدارة مشاريع بحث وبرامج تدريب مشتركة بين المؤسسات ذات العلاقة في مجال السلامة والصحة المهنية.

الوثائق

• مشروع الأجندة
• القرارات

العروض

• تعزيز التوظيف في بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي: دور التعليم والتدريب المهني، مركز أنقرة
• معالجة البطالة في البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي: جهود البنك الإسلامي للتنمية في البلدان الأعضاء، البنك الإسلامي للتنمية.

الصور